{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)}وفيه قراءتان: قراءة العامة بالتاء ويؤكده حرف أبي، أي بل أنتم تؤثرون عمل الدنيا على عمل الآخرة.قال ابن مسعود: إن الدنيا أحضرت، وعجل لنا طعامها وشرابها ونساؤها ولذاتها وبهجتها، وإن الآخرة لغيب لنا وزويت عنا، فأخذنا بالعاجل وتركنا الآجل.وقرأ أبو عمرو: يؤثرون بالياء يعني الأشقى. ثم قال تعالى: